Friday, May 27, 2005

أول صورة

جبت لكم هذا الورد من حديقتنا
حلو ؟

من حديقتنا

Saturday, May 21, 2005

أنا آسفة

عندي مشكلة مع الاعتذارات،
يمكن هي عقدة من طفولتي ....
لا أستطيع ان اعتذر لاحد ...كنت قد قرأت مقال في مجلة للأطفال أيام المدرسة بقلم (فاروق سلّوم ) اسمه (المعتذر ضعيف)و التصقت الكلمة في عقلي من يومها ..
و مع مرور السنين وجدت ان وضعي صار صعب ...
فأنا اخطأ أحيانا ، مثل كل الناس ، و يجب أن أعتذر ،
خصوصا للناس اللي أحبهم واللي يهمني أمرهم ....و .....
يخلق لي هذا الوضع شعور غير مريح نهائيا ...
أنا أحاول ان اتغير
...
للناس اللذين لديهم نفس مشكلتي ،قد تنفعهم هذه
المقالة

وين أساتذتنا ؟؟

كان يوم الثلاثاء الذي ناقشت فيه صديقتي بحثها يوما حزينا جدا بالنسبة لي ...انقهرت عليها خصوصا انني اعرف كيف هي في عالم آخر بعيد عن الدراسة اسمه عالم الاحباط ..و كم ان ما قاله المناقشون لها كله مهين ومرعب لاي أحد واقف أمام لجنة مناقشة ...أكيد هي غلطانة في أشياء لكن بعد ما جرى لم امتلك الجرأة ان اقول لها ذلك ، لم اشأ ان ازيد من ألمها لكن عندما رجعت للبيت قلت انني يجب ان اواجهها بعد حين ...مع الصديق يجب ان يكون المرء صريحا.. ...
تذكرت يوم مناقشتي ..الاساتذة الذين حضروا و المديح الذي اغرقوني فيه حتى ان رعبي كله زال عندما حكى الاستاذ الاول ثم الثاني ثم الثالث .قلت لنفسي يا الهي يبدو انهم راضين عن البحث ...ليس لديهم اعتراضات او هجوم .الى ان وصلنا الى رئيس الجلسة ... د. عبد الهادي الخليلي ، قال في البداية :اهنئك على جرأتك في اختيار الموضوع (استاذي هو الذي اختار الموضوع ولست أنا )تمتمت بذلك له ..ثم قال ان الاهداء أعجبه و انه يريد ان يقرأه لكل القاعة ،ثم قال ان( الاية القرآنية اعجبتني ،رغم ان كل الآيات حلوة أكيد لكن هذه الآية اعجبتني كثيرا ).لم اصدق ما كان يقوله ،شعرت اني اريد ان اضحك بصوت عالي ...شعرت ان كل التعب راح
تذكرت كل ذلك و أنا اشاهد صديقتي .كان يوم مناقشتي اسعد يوم مر علي ...فرحت بالامتياز و افرحت اهلي و افرحت مشرفي البحث و افرحت اساتذة قسمنا لانهم افتخروا امام اساتذة الجراحة (أعضاء لجنة المناقشة ..
ياااه ذكرياتون
و على رأي غادة السمان :العمل يتطلب جهدا كبيرا و شاقا لكنه يمنحك فيما بعد ذلك الشعور العميق بالانجاز و تلك الصلابة النفسية الهادئة التي ترافق عادة كل عمل مرهق تكرس ذاتك له لانك مقتنع به
على ايامي عندما اختار لي استاذي موضوع البحث قال لي الاسم وكان بالنسبة لي كاللغة اليابانية ،لم افهم ماذا يعني ،لكني كتبت الاسم على ورقة ورحت حاولت اقرأ عنه . ما وجدت غير اربعة اسطر في كتابنا ،ثم قلت له اني اريد مشرف آخر من فرع الجراحة حتى يغطى الاشياء من ناحية الجراحة ...فوافق وقال لي هذا أبو سهى (سهى كانت زميلتنا في الدراسة ) ،ذهبت اليه ووجدت انه متحمس كثيرا وكان يريد ان يأخذني محاضرة كل ثلاثاء لمدة اربع ساعات
كنت ازهق كثيرا لاني كنت اريد ان اكرس وقتي للدراسة وليس للبحث (فنحن يعتبر البحث عندنا من لوازم التخرج لكن لا يحدد درجة (التخرج ...أهم شيء كان الامتحان النظري والعملي في الاشعة و ليس البحث
هذا المشرف قضى معي وقتا طويلا..و أنا استغرقت أشهر الى ان تمكنت من فهم الموضوع و عن ماذا نبحث فعلا في اشعة الرنين المغناطيسي .
كنت كلما أذهب لبيتهم يجلب نومذج مصغر على شكل تمثال للفقرات القطنية و يحطها على المكتب و يقعد يشرح لي عليها ... و لما كان الدرس يخلص وتأتي سهى تحكي معي كنت أقول لها شوفي ابوكي شنو يسوي ؟و أروح أجيب النموذج من المكتبة و اقعد اشرح مثله ...
في يوم المناقشة جاء هذا الرجل الرائع د.حسن كاظم و كان يضع وردة على ياقة سترته و كان مبتهجا ...هل يمكن ان تخذل انسان جميل كهذا ؟

أين هم استذتنا الآن ؟
لم يكن أحد منهم موجودا هذا العام
و لم تكن للمناقشات نفس الهيبة و الرهبة التي كانت قبل 3 سنوات
...
لماذا تغيرت الامور نحو الاسوء في حين انها كان يجب ان تصبح أفضل بمليون مرة ؟
طبعا سهى سافرت واهلها سافروا و 80 % من اساتذتنا الكبار سافروا و تركوا البلد ...معظم صاحباتي سافروا و كلما احكي مع احد منهم يقولوا لي (انتي ش عندك باقية ؟) و أنا افكر (انتو اللي لازم يجي يوم وترجعولنا
.
.
.

Wednesday, May 18, 2005

وطن

و كان لي أمل اذ كان لي وطن
فجردته الليالي من محاسنه .... كما يعرى من الاشجار أغصان
فلا المغاني التي أشتاق رؤيتها .... تلك المغاني ،و لا السكان سكان
(ايليا أيو ماضي)
.
.
.
كآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبة

Thursday, May 12, 2005

ع الحيطان

اللي يمشي في شوارع بغداد يرى الكثير من الشعارات
.. في الواقع نادرا ما ترى اي جدار خالِ من الكلمات أو الملصقات
....كلمات كثيرة من جهات كثيرة
ومنذ انتهاء الحرب و منذ أول شعار قرأته (كان شعار من حزب الدعوة و مكتوب على جدار نادي الاعظمية الرياضي في ساحة عنتر )و الى حد يومنا هذا و أنا أقرأ تقريبا كل شيء ، رغم ان أحد الاطباء قال لي ان هذه القراءة السريعة أثناء مرور السيارة لكلمات مختلفة قد تسبب الخرف على المدى البعيد (لا أعرف مدى صحة هذا الكلام ...) كل ما اعرفه انني اقرأ القطع التي في الشوارع ...اللافتات و أسماء المحلات في حين لا أعرف اسماء تلك الشوارع لكن لو احد قال لي قرب المحل الفلاني استطيع ان اعرف لاني اكون اكيد قارية قطعته
أطرف شيء قرأته بعد الحرب كان جملة كبيييييرة مكتوبة في -تقاطع حدائق الزهور
(...) مبروك الهزيمة 100 % سيدي ال
...واللي بين القوسين هو شتيمة بمعنى معفن
اعجبتني هذه كثيرا لان كاتبها استعمل نفس صيغة التخاطب و كلمتي مبروك و سيدي ،فقد كنا نبارك له على اي شيء وكل شيءو استعمل 100 % ،نفس نسبة فوز صدام في آخر استفتاء

.ومن الجمل التي فكرت فيها كثيرا ارفع رأسك فأنت عراقي
لما قرأتها كنا أيامها مقهورين ومكسورين تماما بعد النهب والحرق والتدمير و لم يكن أي بصيص أمل ينوّر ايامنا ....لا أعرف هل كتبها صاحبها قبل الحرب ام بعدها ،لكن في الوقت الذي قرأتها فيه لم يكن رفع الرأس شيء يرد الى تفكيري ابدا

و طبعا بعض الشعارات يتم تكملتها أو تغييرها ..مثلا مكتوب (يعيش صدام ) فيأتي آخر (ويكمل عليها (في السجن
أو يتم تحوير شكل الحروف الى سمايلز يعملوا عيون فوق الياء المقصورة و يمسحوا باقي الجملة ...

قبل شهرين (على كورنيش السفينه )،جملة استفزتني كثيرا ،مكتوبة على جدار بيت من (البيوت الصغيرة في تلك المنطقة:(سنطلق النار على العشاق وكل من يشرب او يبيع الخمر
(و تحتها مكتوب (كتائب أبو عبيدة الجرّاح
!!!!!! لم أصدق عيني عندما قرأتها : سنطلق النار على العشاق
لكن بعد قليل صدقت لانه بعد عدة امتار كانت نفس الجملة مكررة على جدار بيت آخر
هل ديننا الاسلامي يبيح القتل بهذه الطريقة ؟ كل ما أعرفه ان العشاق حتى عندما يرتكبوا الخطأ يتم جلدهم ... من أين جاء هذا الدين الجديد ؟

يوم أمس ،شفت مكتوب على صهريج وقود طويييييييييييل ،هذه الجملة :
(على كف القدر نمشي و لا ندري شيء عن المكتوب )
(فقلت في نفسي (و الله كلنا مثلك


شوارع بغداد .. ... .. .. .... وااااااااو

.

There are no limits on how much the heart can love ,the mind can imagine , or the human being can achieve …
(Lynne Cox)

الخميس - صباحا
...تروح وترجع بالسلامة
.و ربنا يوفقك

Tuesday, May 03, 2005

.

Free Web Site Counters
Free Web Site Counters