Miss Baghdad 1947

نُشرت هذه الصورة في جريدة الصباح و قد أثارت شجون الكثيرين بحيث انها رجعت ووصلتني عبر الايميل و معها مقال،هذا جزء منه :

هذه صورة لـ " رينيه دنكور" ملكة جمال العراق لعام 1947 !

تخيلوا العراق قبل ستين سنة وهو يتغنى بالجمال ؟تخيلوا وطناً كان لديه الوقت والمزاج لينتج ملكة جمال رغم ظروف الأربعينات التي كنا نعتقدها حياة بدائية !

العراق الجميل الذي مسحوا صورته الآن وأدخلوه في عصر الجاهلية الأولى ، كان في الأربعينات زهرة تريد أن تتفتح على الحياة الجميلة ، وكان يريد أن ينمو على إيقاعات عصر آخر لا تكبله قيود اجتماعية ولا أوهام سوداء كانت تعصف في مجتمع كان كلما يريدوه أن ينغلق ، يكسر الدائرة وينتفض وفي قبضته الأشجار والعصافير والزيتون والطلع والتمروالبرتقال .

رينيه دينكور عراقية جميلة انبثقت من تلك الحقبة البعيدة وحضرت إلينا عبر هذه الصورة الإرشيفية ، كأنما تذكرنا بأن الجمال هو وسيلتنا الأخيرة لنهاية هذا الصراع السياسي والطائفي الحقير ..

كتبها أبو جنوب في موقع كتابات .

جيل اليوم لا يعرف حتى اين مكان السينمات المغلقة منذ ايام الحصار في التسعينات. صديق اخي وصفوا له عنوان( بجوار سينما النصر) .فرد بكل براءة و قال: يعني وين ؟
فتعجب الرجل و صرخ به :ما تندل سينما النصر ؟!!
فقال له : و الله العظيم ما اعرف وين صايرة .

بدوري اهديكم اغنية كان يا ما كان.
و كل عام و المرأة بخير.