محلاها عيشة الحرية

تنقطع الكهرباء عشرين ساعة في اليوم في بغداد .مما يؤدي الى ظواهر غريبة.مثلا للاستمتاع بحمام منعش في شهر كانون الثاني تقوم بتسخين قدرين من الماء على الطباخ اولا و تدخل مدفأة نفطية للحمام، مثل اللي بالصورة، ثانيا... (ما يحتاج اقول شلون حلوة ريحة النفط في مكان مغلق ) .بعدين تخلي الماي الحار في سطل و الماي البارد في سطل و بعدها تستعمل الطاسة و الطشت .

اذا كنت ، في بلد ما ،و تستطيع ان تفتح الدوش و ينزل لك ماي دافي و اذا كانت مراية الحمام تتغطى بالبخار بعد ذلك فعليك ان تدرك انك في بلد متطور و تحمد ربك مليون مرة .
وزير الكهرباء لا يدلي بأي تصريحات للصحف او الاعلام و منع اي احد من الوكلاء او المستشارين في وزارته من الادلاء بأي تصريح ايضا (حسب جريدة الصباح )حول اسباب الرفاهية اللي احنا بيها .

اكيد ماكو اسباب لهذا الاخفاق المشين و شماعة الارهاب اللي تتعلق عليها كل البلاوي ما عادت تتحمل .الارهاب ما يمنعكم يا حكومة من رفع الازبال اللي تملي الشوارع مثلا" .

المدفأة الزيتية اختراع من الماضي ما عاد يؤدي اي دور في العراق الجديد.

احمل هذه الاشياء في جيب الروب دائما".ضوء صغير و قدّاحة(ولاّعة) اشعل بيها (اللالة) لما اقعد الفجر.لما اشتريتها سألني البيّاع: ( تريدين قدّاحة طبّاخ لو جكاير) فقلت له (جكاير).و الله خجلت قدّامه صرت كأني ادخن .بس انا ما احب اختراع علبة الثقاب و الاعواد اللي تتكسر و تخليني اعصب.

اعتراف متأخر جدا" : هسة يللا عرفت شنو معنى كلمة احتلال