Thursday, June 29, 2006

4 X 4

Tagged by AZ

4 Jobs I've had in my life :
هو شغلي نفسه وما اعرف اسوّي غيره

4 Movies I Could Watch Over and Over:
My Best Friend's Wedding.
Pretty Woman
اضحك عشان الصورة تطلع حلوة
الخطايا

4 Places I've lived:
لندن ، البصرة ، السماوة ، بغداد

4 TV Shows I Love to Watch:
Dr. Phil
Oprah
Starting Over

4 Places I've Been on Vacation:
كردستان ، عمّان ، لندن ،الامارات

4 Websites I Visit Daily:
الايميل
البلوجز

4 Places I'd Rather be Right Now:
اي مكان فيه تبريد و هوا بارد

4 Bloggers I'm Tagging:
رات
علاء
علاء الدين
احمد شقير

Monday, June 26, 2006

لا مفر من العودة للاخبار النكد



يوم امس كان يوما مرعبا بالنسبة لي اكثر من باقي الايام ..
طلعت من المستشفى فرأيت السماء مليانة دخان ،كان اكبر من دخان السيارات المفخخة والعبوات الناسفة..سمعت احد الرجال يقول : الشورجة* تحترق .
بقيت واقفة بباب المستشفى انتظر السيارة و توالت اثناء ذلك الاخبار :
الطريق مقطوع ،
اكو اشتباكات في باب المعظم ،
اليوم عالكة (سمعت الجملة الاخيرة من اكثر من واحد)

لم اعرف كيف اتصرف.هل ابقى في مكاني انتظر السيارة ام آخذ تكسي ؟ و هل سأجد تكسي اصلا اذا كان الطريق مقطوع ؟ و اذا بقيت انتظر فالى متى سأبقى ؟

اتصلت بالسائق فقال لي ان هناك سيارة انفجرت قرب جامع النداء و عبر التلفون كنت اسمع اصوات رصاص.

يعني كملت ،مكان عملي و بيتنا الاثنين خطرين.

بعد نصف ساعة وصل السائق و رجعت للبيت.الحمد لله كان طريق بيتنا قد فتح قبل وقت قصير .

دخلت ساكتة و نظرت الى اخي....احنا الاثنين بقينا ساكتين الى ان قال لي : مو اتعس مني !

و اخذني للكراج لأرى السيارة مع الاطلاقة التي كسرت الزجاج في مكان السائق تماما( اللي هو اخويا طبعا)

تشوشت و ما فهمت هل كان فيها او ماذا حصل بالضبط ... قال انها كانت في كراج مجمع الكليات في باب المعظم و قد فاجأني ذلك لان اخي اساسا ما يروح هناك ، لكنه قال لي انه كان يراجع كلية اللغات من اجل امتحان الانكليزي عندما بدأ الضرب فجأة و الناس صاروا يركضون في مدخل الكلية ...طلاب على موظفين على صراخ على اغماءات للبنات ... قال إن الحرس كانوا يصرخون بالناس ان لا يركضوا حتى ما يحصل تدافع و دهس .... مارآه كان فظيع . بس الحمد لله انه لم يستطع الوصول للسيارة لان الرصاص كان شديد و هو فضّل البقاء داخل البناية الى ان يهدأ الضرب ،لكن الناس كانوا يخرجون الى الشارع (ربما لذلك تحصل اصابات كثيرة).

الوضع لم يعد يطاق هنا و الكثير من العوائل سافرت فور انتهاء اطفالهم من اداء الامتحانات.الشوارع في الاعظمية لم تعد فيها سيارات كثيرة. يوم السبت مساء" خرجنا للسوق و كانت جميع المحال في شارع عمر بن عبد العزيز مقفلة. و قبله باسبوع كنا في سوق الكاظم انا وأمي و اتصلت بنا جارتنا اثناء ذلك لتقول ان هناك انفجار في سوق الكاظم ارجعوا ،كان الانفجار في سوق الاستربادي و احنا كنا في سوق الكويت في فضوة الشيخ لكن امي انهارت معنوياتها تماما عندما سمعت الخبر مع اننا ما سمعنا الانفجار،لكن في التلفزيون كانت الكثير من المحلات محروقة و كثير من الرجال سقطوا .عموما بعد يومين بالضبط رجعنا رحنا لنفس السوق لاننا كنا قد اوصينا على سلعة و دفعنا عربون :)

هناك انفجارات تحصل لكن لا ترد في الاخبار ،مثلا في الكرّادة ، تفاجأنا عند ذهابنا الى هناك من منظر المحال المقفلة و وجود عمارة محروقة مع حفرة على رصيفها.لم نكن قد سمعنا شيء في الاخبار بس اتضح انه خلال ثلاثة ايام متتالية حصلت انفجارات بحيث لم يعد احد يأت الى السوق ولم يعد اصحاب المحال يفتحوها...

اما عماد فقد رأى شيء لا يحصل حتى في الافلام عندما كان عند محل الحلاقة و مرت سيارة بيضاء و بدأ راكبوها باطلاق الرصاص على الناس عشوائيا في منطقة سكنية .اختبأ الرجال وراء كراسي محل الحلاق لكن احد الشباب اتجه للخروج من الباب لان بيتهم كان مقابل المحل بالضبط و اصيب و توفي على الفور .طبعا عماد وصل حده بعد هذا الحادث و اعصابه صارت خيوط.

الشورجة:اكبر سوق للبيع بالجملة ببغداد.

Saturday, June 24, 2006

وين راح ؟



قضيت صباح يوم أمس كله في البحث عن دفتري !
الدفتر اللي اكتب به كل شي وكلاشي
بحثت عنه في المخابيء المعتادة و لم يكن هناك !!
أثناء ذلك كنت أقول لنفسي : الله يشيل الصيف و أشهر الصيف ! لاني اترك غرفتي خلالها و انزل الى الطابق الارضي بسبب الحرارة الشديدة .أغراضي مبعثرة ،تليفوني في مكان و كتبي بمكان و دولاب ملابسي يبقى فوق ...كل شوية اصعد ادوّر و بعدين انزل ادوّر في الطابق الارضي و ارجع اصعد .....

اعرف شيء واحد : انني خبأته في مكان ما ونسيت أين !
و لا استطيع ان أسأل احد في البيت عنه (ما كافي يعني سؤالي الازلي : وين نظارتي ؟)

و يبقى السؤال : وين صار دفتري ؟

Wednesday, June 14, 2006

دامت الافراح في دياركم


marriage certificate001
Originally uploaded by tara6.
العقد كمل من المحكة اليوم

Thursday, June 08, 2006

نشرة الاخبار


عندنا خبرين مهمين بالعراق اليوم:

الاول : ان الزرقاوي انقتل.

و الثاني : انو انا انخطبت
D:

لبسنا الحلقات (الدبلة يعني ) ورحنا للمحكمة سوّينا العقد بس بعدني ما مستوعبة لما يقولوا لي اني صرت الآن شرعا و قانونا زوجته فأنا ما ازال عند بيت اهلي ولم يتغير اي شي و لاحتى الورقة طلعت من المحكمة.

يللا
خلصنا نشرة الاخبار
* * * * *
(مع نفسي
- شنو هذا اللي انا كتبته ؟!!
وين الرومانسية ؟?
على الاقل حطي صورة حلوة....
- بعدين بعدين...)


Thursday, June 01, 2006

.. آه يا ربي


أحاول ،كل يوم ، ان اطرد صور الناس الذين اراهم في عملي عندما ارجع الى البيت ، و لكن تأتي أيام تبقى فيها بعض الصور في مخي طوال الوقت ، مثل صورة هذا الطفل ذو الست سنوات مع هذه الاطلاقة في رأسه التي اصيب بها في مدينة بعقوبة قبل عدة ساعات من تصويره في مستشفانا حيث وصل فاقدا للوعي :
الشيء الابيض المحاط بالاسود هو الاطلاقة و الخط الابيض الى يمينها هو نزيف في الدماغ.
البعض علّق انها كانت بطيئة لذلك فقدت عزمها و وقفت هناك في وسط دماغه .أنا لا أفهم في الامور العسكرية و كل ما فكرت به عندما حمله ابوه وخرج من غرفة الفحص ان حياتهم الآن ستتغير الى الابد.

To Be an Iraqi


اصدقائي
في ساعةٍ من ساعات اليأس والالم .. كتبت هذه السطور
محبتي
ريم
* * * * *

حينما تحسّ ُ انك تستحقّ الحياة .. ولكن لاشئ في الحياة يمنحكَ هذا الحق .... فانتَ عراقي

حينما تحسّ ان انسانيتك قـد سُـلبتْ منك .. وحياتـُك وحياة ُ اطفالكَ لم تعد تهم احداَ سـواك .. فانت عراقي

حينما تحسّ ُ بالمهانةِ لحظة تترك بيتك متوجّها الى اي كوكب في العالم .. خال ٍ من الموتِ والدم والخراب .... فانت عراقي

حينما تحسّ ُ انك عبارة عن تاريخ ٍ من الحروبِ والجروح ِ والخيبات ِ والموت ِ والغياب .. كلها مشي على الارض معك .... فانت عراقي

حينما تكون صغيراً في السن وتملؤك امراض الشيخوخة .... فانت عراقي
..
حينما تحسّ ُ انكَ – واطفالك – تدفعون ثمن اخطاءِ وعجرفةِ وظلم الآخرين .. بلا ذنب او سبب
.. فانت عراقي
..
حينما يحترمك الآخرون ويتعاطفون معك .. ولكنهم يعجزون غالباً عن الوقوف الى جانبك ....
.. فانت عراقي

حينما توجعك كرامتـُكَ حتى مع سائق ِالتاكسي الذي يأخذ منك اكثرَ من اُجرته .... فانت عراقي

حينما تحسّ ُ بالتحسـّـُر ِازاء نسمة هواءٍ تداعبُ خدّكَ ولا تداعبُ خدّ اُمكَ او اخيكَ اوصديقك ..
.. فانت عراقي

حينما تحسّ ُ انكَ أمامَ لحظاتِ الفرح ِالحقيقيةِ تبكي .. وتجدُ نفسكَ مذهولا ً هازئاً امام الموت ..
.. فانت عراقي

حينما يضحكُ الآخرون على النكاتِ الجميلةِ .. وانت لا تضحككَ سوى النكات الدامية .... فانت عراقي

حينما تحسّ ُ انك تحصي امواتك بشكل ٍ فـَـذ ..ولا تتنبهُ الى لحظاتِ الفرح ِالتي تمرّ بك..
.. فانت عراقي

حينما تحسّ ُ انك تموتُ ببطء .. والآخرونَ يزدادونَ بهاءً .... فانت عراقي

حينما تحسّ ُ انك اهمّ "عزيز قوم ٍ ذل" فوقَ الكرةِ الارضية .... فانت عراقي

حينما تحسّ ُ بالجوع .. وانت تمتلكُ ذهبَ الأرض وعناية َالسماء .... فانت عراقي

حينما تتحوّل حياتك الى كتلة ٍ من الأعصاب الملتهبة .. وتثور لأيّ سبب .... فانت عراقي

حينما ينتابكَ الحقدُ لأتفه ِالأسباب وانت تمتلكُ حباً يغطي الكرة َالأرضية .... فانت عراقي

حينما تحسّ ُ انك تكرهُ كلّ شئ حولك .. وما ان تغادرَ بلدكَ حتى تعشقَ تراب الشارع ِ الذي كنت تمشي عليه .... فانت عراقي

حينما تحسّ ُ ان كل بلدان العالم الجميل لا تساوي جلسة َسمر ٍعلى نهر ٍ عظيم ٍ اسمهُ : دجـلة ..
.. فانت عراقي

حينما تكون بعيداً .. وتحسّ ُ بوخز ِالضمير ِوانتَ تستمعُ لأخبار ِالعراق .. بدل ان تحمد الله على سلامتك من الموت .... فانت عراقي

حينما يستفزك الحنين – حتى وانت في قعر دارك – لحظة تسمع " حسين نعمة " .... فانت عراقي

حينما تمشي بخيلاء ٍامام َالآخرين .. وتنكسرُ امام مرآتك .... فانت عراقي

حينما تخسرُ عزيزاً او صديقاً او فرصة ً او وظيفة ً او نقوداً او حاجة ً ما .. وتحسّ ُ ان ذلك حدث فقط لأنك انت .... فانت عراقي

حينما تحسّ ُ – ولو مجرّد احساس – انك تعرف كلّ شئ عن الآخرين .. وهم لا يعرفون عنك اكثر مما تنـقلهُ الأخبار .... فانتَ عراقي

حينما تحسّ ُ انك وحدك تفهمُ ما يدور .. ووحدكَ تقفُ متصدّياً ومتحدياً وساخراً وزاخراً بالخسارت ومستـَلـَباً من انسانيتك .... فانت عراقي

حينما تحسّ ُ انك روبنسن كروزو .. ولكي تعيش .. فانت مستعد ٌ لفعل ِاي شيء وكل شيء في كل مكان .. الا ما يمسّ كرامتك .... فانت عراقي

حينما تحسّ ُ ان سوءَ الطالع ِيلازمك .. وتجتهدُ وتتفانى وتستبسلُ للحصول ِعلى ابسطِ الاشياء .. وفي النهايةِ .. قد تحصلُ على ما تريدُ .. وقد لا تحصل .... فانت عراقي

حينما تحسّ ُ ان عبارات مثل : " من جدّ وجد " و " لا يصحّ ُ الا الصحيح " .. هي مجرّد كلام ٍتافهٍ لا وجودَ له في الواقع .. ولا ينطبقُ على حياتك ِفي شئ .... فانت عراقي

حينما تفكـّرُ ان تنفدَ بجلدكَ من الارهابِ ومهرجاناتِ الدم اليوميةِ في بلدك .. وما ان تواجه الآخرين حتى يقال عنك بأنك ارهابي .... فانتَ عراقي

حينما تقفُ بالطوابير امام مباني السفاراتِ العربيةِ والعالميةِ والكونيةِ والفلكية .. وكل من يقفُ قبلك او بعدك يأخذ تأشيرتهُ .. الاكَ انت .... فانتَ عراقي

حينما تحسّ ُ ان كلّ يوم ٍ يمرُ بك هو اسوأ من الذي سبقه .. وكل يوم ٍ مضى هو احسنُ مما سيجيء .. ومع ذلك تقول : الله كريم .... فانتَ عراقي

حينما تحسّ ُ انك لم تعد تستحقّ ُ الحياة .. ولكنك – مع ذلك – لا تنتحر .... فانتَ عراقي


كتبتها : ريـم قيـس كـبّة

( وصلت بالايميل اليوم)

Free Web Site Counters
Free Web Site Counters