Monday, May 08, 2006

! أسباب حب الحياة


مع انها قاتمة احيانا ، ومع إني أكرهها في أحيان كثيرة ، لكن ..... لخاطرك يا رات (بس ما قدرت احط عشرين سبب ولا حتى عشرة ... هذا اللي إجا على بالي ) :

-لانها تمنحنا أناس رائعي الرهافة والاحساس (مثل الكثير الكثير من المدونين، مثل ما قالت رات) يعيدوا الامل عند قراءة كلماتهم.
-لان فيها أناس مثابرين جدا ليكونوا قدوة لنا في صعودهم من القاع (مثل اوبرا وينفري !)
-لان الظالم فيها يقع في المصيدة في نهاية المطاف و يعرف العالم حقيقته.
-لان الله يديرها.
-لانها ما تزال تمنحني مفاجآت رغم اني غسلت ايدي منها .
-لانها منحتني قلب يسأل عني و يهتم لامري و يستطيع ان يجعلني ابتسم حتى عندما أبكي .
-لان فيها عائلتي التي تمنحني حبها بلا شروط.
-لانها أعطتني فرحة تحقيق بعض أحلامي .
-لان فيها ورود و فراشات بيضاء و أغاني وابتسامات ووجوه أطفال ...


امرر التاغ الى :

قلب نابض ، نور القمر ، سندباد، دعاء سمير، احمد شقير،نادر ،علاء الدين،
AZ، Sam, Baghdad treasure
و أوصي بقراءة اجابات رات لانها فعلا حلوة .

Tuesday, May 02, 2006

: )) هذولة إحنا العراقيين


اليوم كنت عند المصور (هيثم زهير) أطبع صورة أولاد أخي اللي أرسلها لنا مؤخرا ،عندما ابتدأ رمي الرصاص ... يا ساتر .كنت أهم بمغادرة المحل لكني تسمرت في مكاني .طلع المصور الى الشارع و نظر ناحية الصوت ثم قال :ماكو شي .طلعت الى الرصيف لكن خفت ان أعبر الشارع .لم يكن بيني و بين سيارتنا سوى عبور الشارع لكن جاءت سيارة الحرس الوطني و فيها ستة رجال في وضع التأهب ،رشاشاتهم مصوبة باتجاه تقاطع مكتبة الصباح ،وأنا على بعد مترين منهم ...
قال لي المصور :اعبري ! لكن أنا ما كان بقى بيّا ولا قطرة دم من الرعب ، بقينا لحظات متخشبين في اماكننا و السائق عبر الشارع ينظر لي ...
الرصاص استمر والكل خاف ان ترجع اشتباكات الاعظمية ... بعض المحلات اقفلت ابوابها .. الرجال كانوا واقفين على الارصفة ينظروا في كل الاتجاهات ..السيارات التي في الشارع دخلت الى الافرع الجانبية و بدأ صوت المنبهات يضرب بعصبية ..
دخلنا في فروع الاعظمية الضيقة (منطقة راس الحواش )،الامهات طلعوا الى ابواب بيوتهم لان اطفالهم كانوا في طريق العودة من المدارس ،احداهن طلعت و يدها على فمها كأنما لتمنع صرخة فانتبهت الى انني انا الاخرى اضع يديّ على اعلى صدري كأني احاول ابطاء ضربات قلبي .. دخلنا في ازقة كثيرة و أحزنني منظر ولد يركض من الخوف و على ظهره حقيبة المدرسة ..
هناك حيطان كثيرة مكتوب عليها شعارات :حي على الجهاد ،الموت لمغاوير الداخلية ،الموت للامريكان ...
بقينا في تلك الازقة التي تشبه المتاهة الى ان لم نعد نعرف وين صار اتجاه الشارع الرئيسي ... كنت قد رأيت مظاهرة ولافتات قبل ان ندخل الى الفروع .. بعدها سأل صاحب احدى السيارات عن اتجاه الشارع و سرنا كلنا وراءه ...طلعنا الى الشارع الرئيسي مرة ثانية و هنا لاأعرف مالذي جعل امي تتصل بي و بكل اطمئنان ورواقة تسألني :

- هلو ماما ، شلونج ؟
و انا اجاري لحن كلماتها :
- أنا زينة ، انتي شلونج ؟

الى ان وصلنا الى السؤال العويص :
- إنتي وين ؟

بالله شنو اقول لها ؟ كنا بالضبط قد وصلنا امام مرقد الامام أبو حنيفة النعمان (مكان امين جدا جدا جدا ).. المهم ،طلعنا شوية و لقينا روحنا وين ؟؟ قدام المظاهرة بالضبط ،و طلعت مو مظاهرة ... طلعت تشييع ... بعدها فريرة الى ساحة عنتر ثم الى البيت و (تيتي تيتي ... مثل ما رحتي جيتي ).القائمة اللي عندي وفيها اربع شغلات اريد اسويهم ما سوّيت منهم ولا شي.

كل اللي فلحت به لما رجعت اني طلعت خيار و طماطة و جزر وفلفل اخضر وطرشي و قعدت اقطعهم قطع صغيرة على اساس اني اسوّي زلاطة بس انا و الله كنت اريد اطلع عصبيتي بأي شي .


* * * *

على فكرة انا لم اعد اجلس
هناك .. و حتى عندما يلح عليّ أبي كي اقلّم الزرع في الحديقة افعل ذلك على مضض و أرمي المقص اول ما اسمع اي طلقة .

قبل أيام كان احد اصحابنا يريدنا نروح لحديقة الزوراء ،قال انهم عمّروها و انها مليانة ناس ، قلت له :
المستشفى عندنا همّين مليانة ناس .. اللي طايرة عينه واللي طاير خدها ..تريدني اتبهذل على آخر عمري ؟ روحوا انتو انا ما اروح .....

* * *
وصلني هذا بالايميل :

تعريف العراقي:
هو كائن حي مكروه دوليا ، مظلوم اعلاميا ، مشتت ذهنيا ، تعبان ماديا ، مضطهد حكوميا ، مفخخ ارهابيا ، فاشل عاطفيا ، محترق من الحر صيفيا ، ومثلج من البرد شتويا ، يشعر بالكهرباء لحظيا ، يسمع بالبنزين والنفط والغاز شفويا ، يفرح بالماءآنيا" ، مجنون نفسيا ، منكوب يوميا.

Free Web Site Counters
Free Web Site Counters